منتديات متفائل الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات متفائل الإسلامية

منتديات متفائل الإسلامية


اهلاً وسهلاً بك زائر.في منتديات متفائل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل صلاة الرجل جماعة في بيته كأن يصلي مع أخيه أو زوجته له نفس فضل صلاة الجماعة في المسجد؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صياف
متفائل فضي
متفائل فضي
صياف


عدد الرسائل : 211
العمر : 38
السيارة : دينا 1978
الوظيفة : مليص ومبلط
العمر: : 31,5
تاريخ التسجيل : 26/09/2008

هل صلاة الرجل جماعة في بيته كأن يصلي مع أخيه أو زوجته له نفس فضل صلاة الجماعة في المسجد؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل صلاة الرجل جماعة في بيته كأن يصلي مع أخيه أو زوجته له نفس فضل صلاة الجماعة في المسجد؟؟   هل صلاة الرجل جماعة في بيته كأن يصلي مع أخيه أو زوجته له نفس فضل صلاة الجماعة في المسجد؟؟ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 02, 2008 11:00 pm

نص السؤال :هل صلاة الرجل جماعة في بيته كأن يصلي مع أخيه أو زوجته له نفس فضل صلاة الجماعة في المسجد؟؟
وهل الفضل يكمن في الجماعة وحدها أم كونها في المسجد؟
وهل من واجب الزوجة لو أمرها زوجها أن تصلي معه جماعة لو فاتته في المسجد أن تطيعه و تؤثم لو لم تفعل؟؟
وجزاك الله عنا خير الجزاء وبارك الله في جهودكم

الجواب :

أ- حكم صلاة الجماعة.



مذهب جمهور العلماء أن صلاة الجماعة في الفرائض سنّة مؤكدة للرجال.



وصرح بعض الحنفية بأنها واجبة -حسب اصطلاحهم-، واستدلوا بما روي عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: (صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)، وفي رواية (بخمس وعشرين درجة)، فقد جعل النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- الجماعة لإحراز الفضيلة، وذا آية السنن، وقال عبدالله بن مسعود في الصلوات: أنها من سنن الهدى.



وذهب الشافعية -في الأصح عندهم-، إلى أنها فرض كفاية، وهو قول بعض فقهاء الحنفية، كالكرخي والطحاوي، وهو ما نقله المازري عن بعض المالكية، واستدلوا بقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- : (ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية).



وقد فصل بعض المالكية فقالوا: إنها فرض كفاية من حيث الجملة أي بالبلد، فيقاتل أهلها عليها إذا تركوها، وسنة في كل مسجد وفضيلة للرجل في خاصة نفسه.



وهذا الذي نختاره -والله أعلم-.



وذهب الحنابلة، وهو قول لغيرهم إلى أنها واجبة وجوب عين، وليست شرطاً لصحة الصلاة، خلافاً لابن عقيل من الحنابلة، الذي ذهب إلى أنها شرط في صحتها قياساً على سائر واجبات الصلاة.



واستدل الحنابلة بقول الله تعالى: { وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ }النساء-102، فأمر الله تعالى بالجماعة حال الخوف، ففي غيره أولى.



وبما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: (والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب، فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلاً فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة، فأحرّق عليهم بيوتهم).



ولا يشترط فيها المسجد، بل الجماعة، ولو صلاها الرجل مع زوجته.




ب- من يُطالب بالجماعة.



يُطالب بصلاة الجماعة -سواء كان الطلب على سبيل الوجوب، أو على سبيل السنية-:



الرجال الأحرار العقلاء القادرون عليها دون حرج، فلا تجب على النساء والعبيد والصبيان وذوي الأعذار.



ومع ذلك تصح منهم صلاة الجماعة، وتنعقد بهم، على ما هو مبين بعد ذلك، وقد استحب الشافعية، والحنابلة جماعة النساء، وقرر الحنابلة أنه يكره للحسناء حضور الجماعة مع الرجال، خشية الافتتان بها، ويباح لغيرها حضور الجماعة.




جـ- العدد الذي تنعقد به الجماعة.



اتفق الفقهاء على أن أقل عدد تنعقد به الجماعة اثنان، وهو أن يكون مع الإمام واحد، فيحصل لهما فضل الجماعة، لما روى أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: (اثنان فما فوقهما جماعة).



ولقوله -صلى الله عليه وآله وسلم- في حديث مالك بن الحويرث: (إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكما وليؤمكما أكبركما)، وسواء أكان ذلك في المسجد أم في غيره كالبيت والصحراء.



وسواء أكان الذي يصلي مع الإمام رجلاً أم امرأة، فمن صلى إماماً لزوجته حصل لهما فضل الجماعة.



واختلف الفقهاء في انعقاد الجماعة في صلاة الفريضة لو كان الواحد مع الإمام صبياً مميزاً، إذ غير المميز لا تنعقد به جماعة بالاتفاق.



فذهب الحنفية والشافعية -وهو رواية عن الإمام أحمد- إلى انعقادها باقتداء الصبي مع حصول فضل الجماعة، لأن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال في الرجل الذي فاتته الجماعة: (من يتصدق على هذا)، ولأنه يصح أن يكون إماماً، وهو متنفل، فجاز أن يكون مأموماً بالمفترض كالبالغ.



وعند المالكية -وهو رواية أخرى عن الإمام أحمد- لا يحصل فضل الجماعة باقتداء الصبي في الفرض، لأن صلاة الصبي نفل، فكأن الإمام صلى منفرداً.



وأما في التطوع فيصح باقتداء الصبي، ويحصل فضل الجماعة، وهذا باتفاق.



لأن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أمّ ابن عباس مرة وهو صبي، وأمّ حذافة مرة أخرى.



ويختلف العدد بالنسبة لإظهار الشعيرة في البلد أو القرية، إذ أن صلاة الجماعة من شعائر الإسلام، ولو تركها أهل قرية قوتلوا عليها، ولذلك قال المالكية: قوتلوا عليها لتفريطهم في الشعيرة، ولا يخرج أهل البلد عن العهدة إلا بجماعة أقلها ثلاثة: إمام ومأمومان، ومؤذن يدعو للصلاة، وموضع معد لها، وهو المسجد.



وقال الشافعية: إن امتنع أهل القرية قوتلوا، لقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: (ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان، فعليك بالجماعة، فإنما يأكل الذئب القاصية)، فتجب بحيث يظهر الشعار بإقامتها بمحل في القرية الصغيرة والكبيرة بمحال يظهر بها الشعار ويسقط الطلب بطائفة وإن قلّت.



ويرى المالكية: أن الإمام الراتب بمسجد أو غيره إذا جاء في وقته المعتاد له، فلم يجد أحداً يصلي معه، فصلى منفردا، بعد أن أذن وأقام، فإنه يعتبر كالجماعة فضلاً وحكماً، ويحصل له فضل الجماعة إن نوى الإمامة، لأنه لا تتميز صلاته منفرداً عن صلاته إماماً إلا بالنية، ولذلك لا يعيد في أخرى، ولا يصلّى بعده جماعة، ويجمع ليلة المطر.



والأحكام التي سبقت بالنسبة للعدد الذي تنعقد به الجماعة إنما هو في غير الجمعة والعيد، إذ فيهما يختلف العدد، ولكل مذهب رأيه في تحديد العدد، حسبما يستند إليه من أدلة.




د- أفضل مكان لصلاة الجماعة.



تجوز إقامة صلاة الجماعة في أي مكان طاهر، في البيت أو الصحراء أو المسجد، لقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل).



وقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لرجلين: (إذا صليتما في رحالكما، ثم أتيتما مسجد جماعة، فصليا معهم، فإنها لكما نافلة).



إلا أن الجماعة للفرائض في المسجد أفضل منها في غير المسجد، لقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: (صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة).



ولأن المسجد مشتمل على الشرف والطهارة، كما أن إقامتها في المسجد فيه إظهار الشعائر وكثرة الجماعة.



والصلاة في المساجد التي يكثر فيها الناس أفضل من الصلاة في المساجد التي يقل فيها الناس، لقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: (صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاة الرجل مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كانوا أكثر فهو أحب إلى الله عز وجل).



وإن كان في جواره أو غير جواره مسجد لا تنعقد فيه الجماعة إلا بحضوره، ففعلها فيه أفضل وأولى من فعلها في المسجد الذي يكثر فيه الناس، لأنه يعمره بإقامة الجماعة فيه وبذلك تحصل الجماعة في مسجدين.



وإذا كانت الجماعة في المسجد أفضل من إقامتها في البيت فإنه لو كان إذا ذهب الإنسان إلى المسجد، وترك أهل بيته لصلوا فرادى، أو لتهاونوا أو تهاون بعضهم في الصلاة، أو لو صلى في بيته لصلى جماعة، وإذا صلى في المسجد لصلى وحده فصلاته في بيته أفضل.


وإن كان البلد ثغراً فالأفضل اجتماع الناس في مسجد واحد، ليكون أعلى للكلمة، وأوقع للهيبة، وإذا جاءهم خبر عن عدوهم سمعه جميعهم، وإن أرادوا التشاور في أمر حضر جميعهم، وإن جاء عين الكفار رآهم فأخبر بكثرتهم.




هـ - هل يلزم المرأة أن تطيع زوجها في الصلاة معه؟



من حقوق الرجل على زوجته أن تطيعه في المعروف -ما لم يؤد ذلك إلى ضرر بها في دينها أو نفسها أو مالها، أو يؤدي ذلك إلى ضرر في ولدها أو غير ذلك، فلا تلزمه طاعته، بل قد تأثم إذا أطاعته، لقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: (لا ضرر ولا ضرار).



ولا يلزمها أن تطيعه في أداء العبادات -ما لم تكن مقصرة في الواجب-، لأن ذلك قد يؤدي إلى تشريك في النية -راجع الفتوى ذات الرقم 547.



وعلى هذا لا يجب عليها أن تطيعه إذا أمرها أن تصلي معه جماعة، ولكن يستحب لها ذلك، لأنها برت بزوجها، وذلك لتحصيله أجر الجماعة، وحصلت هي ذلك الأجر، والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عالي الهمة
مشرف المنتدى الإسلامي
مشرف المنتدى الإسلامي
avatar


عدد الرسائل : 201
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

هل صلاة الرجل جماعة في بيته كأن يصلي مع أخيه أو زوجته له نفس فضل صلاة الجماعة في المسجد؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل صلاة الرجل جماعة في بيته كأن يصلي مع أخيه أو زوجته له نفس فضل صلاة الجماعة في المسجد؟؟   هل صلاة الرجل جماعة في بيته كأن يصلي مع أخيه أو زوجته له نفس فضل صلاة الجماعة في المسجد؟؟ I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 03, 2008 7:29 pm

بارك الله فيك أخي صياف

مواضيعك جميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل صلاة الرجل جماعة في بيته كأن يصلي مع أخيه أو زوجته له نفس فضل صلاة الجماعة في المسجد؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متفائل الإسلامية :: المنتديات الرئيسية :: منتدى الإسلاميـات-
انتقل الى: